شوارع تضررت جراء الأمطار في مكة.
شوارع تضررت جراء الأمطار في مكة.
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@
بررت أمانة العاصمة المقدسة على لسان متحدثها رعد الشريف سبب غرق عدد من الأحياء السكنية في مكة المكرمة بأنها أحياء شعبية قديمة وعشوائية تفتقد للتصريف، مشيراً إلى أن مشاريع التصريف تتم على مراحل حسب الاعتمادات.

وفي رده على استفسار «عكاظ» حول احتجاز الأمطار للسكان في الأحياء السكنية والأسواق والشوارع، قال الشريف: «تركزت شدة أمطار العاصمة المقدسة على عدد من الأحياء واستمرت لما يقارب ساعتين وقد بلغت متوسط كمية الأمطار الساقطة على العاصمة المقدسة 71 ملم في الساعة كمتوسط بشدة الهطول والتي يعتبر من المعدلات المرتفعة، حيث يراوح المعدل السنوي لكمية هطول الأمطار على العاصمة المقدسة مابين 65 إلى 110 ملم على طول السنة وهذا يؤكد غزارة الأمطار».


وأضاف الشريف: «يتم تنفيذ مشاريع البنية التحتية لتصريف مياه الأمطار والسيول على مراحل ووفق الاعتمادات المالية المتاحة وهناك نقلة نوعية خلال السنوات العشر الماضية في تغطية أحياء العاصمة المقدسة بمشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول والتي منها منطقة الشرائع والشوقية وعدد من الأحياء الكبيرة»، واستدرك الشريف: «المقاطع المتداولة لعدد من الأحياء وجريان مياه الأمطار بالطرق الداخلية بها مثل «العتيبية وجرول والحجون وأجياد وبئر بليلة» وهذه من الأحياء القديمة، أي أنها بلا شبكات تصريف، وهي من المخططات العشوائية المرصودة لدى الأمانة ومعظمها قد تم البناء بها على المسارات الطبيعية والأحواض التجميعية لمسارات الشعاب والمياة الطبيعية».

وتابع الشريف: «أما ما لوحظ من ارتفاع منسوب المياه في المحور الغربي لشبكات تصريف مياه الأمطار بالعاصمة المقدسة فحدث جراء تدفق المياه من المناطق الجبلية التي تم ذكرها سابقاً مصحوبة بكميات كبيرة من الأتربة والمخلفات تفوق الطاقة الاستيعابية للعبارات القائمة بشارع الضيافة مروراً بأم الجود، حيث إن هذا المحور من المحاور الرئيسية التي طالبت أمانة العاصمة بطلب تنفيذ عدد من المشاريع لرفع الطاقة الاستيعابية لفترات تكرارية 100 عام وقد باشرت أمانة العاصمة المقدسة والفرق الميدانية المواقع المتضررة بآليات ومعدات أثناء وبعد انتهاء الحالة المطرية والذي أسهم في رفع وتخفيف الأثار الناتجة عن الأمطار».